مؤشرات Bollinger Bands: ما هي وكيفية استخدامها؟

Adam Lienhard
Adam
Lienhard
مؤشرات Bollinger Bands: ما هي وكيفية استخدامها؟

تُعدّ Bollinger Bands أداة تحليل فني شائعة تساعد المتداولين على تحديد تقلّبات السوق وفرص التداول المحتملة. هيا لنلقي نظرةً على ماهية مؤشرات Bollinger Bands، وكيف تعمل، وكيفية استخدامها في استراتيجيتك للتداول.

ما هي Bollinger Bands؟

Bollinger Bands هي أداة تحليل فني تم تطويرها من قبل John Bollinger في ثمانينيات القرن العشرين. إنها توفّر تمثيلاً مرئياً لتقلّبات الأسعار واتجاهاتها بواسطة تراكب ثلاثة خطوط على مخطط الأسعار.

فيما يلي تفاصيل الخطوط الثلاثة:

  • النطاق الأوسط هو عادةً متوسط ​​متحرك بسيط (SMA) لمدة 20 فترة، ويحسب متوسط ​​سعر الأصل خلال آخر 20 فترة.
  • النطاق العلوي هو المتوسط ​​المتحرك البسيط بالإضافة إلى انحرافين معياريين. ويعكس النطاق العلوي لحركة السعر.
  • النطاق السفلي هو المتوسط ​​المتحرك البسيط مطروحاً منه انحرافين معياريين. ويشير إلى الحد الأدنى لحركة السعر.

تتسع النطاقات عندما تزداد التقلبات وتضيق عندما تقل التقلبات. تساعد هذه الميزة الديناميكية لـ Bollinger Bands المتداولين على التعرف على فرص الاختراق المحتملة ومراحل التوحيد.

كيف تعمل مؤشرات Bollinger Bands

تعمل Bollinger Bands كمقياس للتقلب. تتسع المسافة بين النطاقين العلوي والسفلي خلال فترات التقلبات العالية وتنكمش عندما تكون التقلبات منخفضة. وإليك كيفية تفسير المتداولين لمؤشرات Bollinger Bands:

  • الضغط. عندما تتقلص النطاقات، فإن ذلك يشير إلى فترة من التقلبات المنخفضة. ويُعرف هذا باسم “ضغط” Bollinger Band. غالباً ما يسبق الضغط حدوث اختراق في أي من الاتجاهين، مما يشير إلى أن حركة سعرية كبيرة قد تكون في الأفق. ومع ذلك، فإنه لا يتنبأ باتجاه الاختراق، بل فقط باحتمال زيادة التقلبات.
  • الاختراقات. عندما يكسر السعر أعلى أو أسفل النطاقات، فقد يشير ذلك إلى بدء اتجاه قوي. ومع ذلك، ليس كل اختراق إشارة تداول. تعتبر الاختراقات شائعة نسبياً، ويمكن أن تشير تحركات الأسعار خارج النطاقات في بعض الأحيان إلى استمرار الاتجاه الحالي بدلاً من الانعكاس.
  • ظروف ذروة الشراء وذروة البيع. إن ملامسة السعر للنطاق العلوي أو تحركه خارجه قد يشير إلى أن الأصل في منطقة ذروة الشراء، وقد يحدث انعكاس إلى الجانب السلبي. وعلى العكس من ذلك، إذا تحرك السعر إلى ما دون النطاق السفلي، فقد يشير ذلك إلى أن الأصل أصبح في ذروة البيع، مما يشير إلى انعكاس محتمل في الاتجاه الصعودي.

ضع في الاعتبار أن Bollinger Bands ليست إشارات شراء أو بيع دقيقة، لذلك يجب استخدامها مع مؤشرات فنية أخرى لتأكيد الصفقة المحتملة.

كيف تستخدم Bollinger Bands في التداول

هناك عدة طرق لدمج Bollinger Bands ضمن استراتيجية التداول الخاصة بك. وفيما يلي بعض التقنيات الشائعة:

1. ارتداد Bollinger Band

تعتمد استراتيجية ارتداد Bollinger Band على فكرة أن الأسعار تميل إلى العودة إلى النطاق الأوسط (المتوسط ​​المتحرك) بعد ملامسة النطاقات الخارجية. يمكن للمتداولين استخدام هذا الارتداد إلى المتوسط كإشارة للشراء عندما يلامس السعر النطاق السفلي أو البيع عندما يلامس النطاق العلوي. ومع ذلك، تعمل هذه الاستراتيجية بشكل أفضل في سوق متفاوت حيث تتحرك الأسعار جانبياً.

  • إشارة الشراء: عندما يصل السعر إلى النطاق السفلي في سوق واسع النطاق، توقع ارتداداً نحو المنتصف.
  • إشارة البيع: عندما يلمس السعر النطاق العلوي، ابحث عن حركة للأسفل باتجاه المتوسط ​​المتحرك.

2. اختراق Bollinger Band

تهدف استراتيجية اختراق Bollinger Band إلى الاستفادة من توسع التقلبات. يشير الضغط إلى فترةٍ من التقلّب المنخفض، لذلك يتوقّع المتداولون حركة سعرية كبيرة بمجرد حدوث الاختراق. تناسب هذه الإستراتيجية الأسواق الشائعة أو الأسواق ذات الاتجاه الصاعد الواضح.

  • إشارة شراء: إذا اخترق السعر النطاق العلوي بعد الضغط، فقد يشير ذلك إلى اختراق صعودي.
  • إشارة بيع: إذا انخفض السعر إلى ما دون النطاق السفلي بعد الضغط، فإن ذلك يشير إلى اختراق هبوطي.

3. استخدام مؤشرات أخرى

تكون Bollinger Bands أكثر فعالية عند استخدامها مع أدوات التحليل الفني الأخرى.

على سبيل المثال، إن إقرانها بمؤشر القوة النسبية (RSI) قد يساعد المتداولين على تأكيد ظروف ذروة الشراء وذروة البيع. إذا لامس السعر النطاق العلوي وكان مؤشر القوة النسبية أعلى من 70، فقد يوفر ذلك تأكيداً أقوى لحالة ذروة الشراء وإشارة بيع محتملة. وبالمثل، إذا لامس السعر النطاق السفلي وكان مؤشّر القوة النسبية أقل من 30، فقد يؤكد ذلك حالة ذروة البيع ويقدّم فرصة شراء.

قيود Bollinger Bands

في حين أن Bollinger Bands يمكن أن توفّر رؤى قيمة حول تقلبات الأسعار، إلا أن لديها قيود:

  • إشارات خاطئة. في الأسواق الاتجاهية، قد “تتحرك الأسعار على طول النطاق” وتظل في منطقة ذروة الشراء أو ذروة البيع لفترات طويلة، مما يؤدي إلى إشارات عكسية خاطئة.
  • مؤشر متأخر. نظراً لأنّ Bollinger Bands تعتمد على متوسط ​​متحرك، فهي متأخرة بطبيعتها، مما يعني أنّها تعكس تحركات الأسعار السابقة وقد لا تكون مثالية للتنبؤ بحركة الأسعار المستقبلية بمفردها.

تذكّر أنه لا يوجد مؤشر مضمون، ومن الضروري استخدام Bollinger Bands جنباً إلى جنب مع أدوات التحليل الأخرى لتحسين نجاحك في التداول.

تابعونا على تيلجرام, انستغرام، وفيسبوك للحصول على تحديثات Headway مباشرة.